الكاتب حسن بن عثمان له في رصيده 10 كتب أدبية أولها “عباس يفقد الصواب”، سنة 1986. تعرض لأول محاكمة قضائية أدبية في تاريخ تونس. أنتج للتليفزيون الكثير من البرامج و شارك في العديد من الحصص في الداخل و الخارج، كما قدمت حول كتبه العديد من الترجمات والبحوث و الدراسات في الجامعة التونسية، وفي بعض الجامعات الأجنبية مثل جامعة «Aix – en – Provence » و الملتقيات الدولية. له مشاركات متقدمة، طيلة ثلاثين سنة في مسيرته المتتابعة، في تنشيط الحياة الثقافية التونسية عبر الملاحق الصحفية و النوادي في دور الثقافة و الإذاعة و الإشاعة، كأنه شبح أو طيف، كأنه شاخص، نقتطف منه هذه السرديات من أجل التأريخ و المتابعة، و التأريخ غير التاريخ كما يعلم القوم. يسعدنا أن ننشر في هذه الدار الوليدة أول كتاب له في مجال السرد المباشر على المباشر في الكتابة و النشر الورقي.

مارس العمل الصحفي منذ أوائل الثمانينات في المنابر المعارضة والمستقلة، وساهم بالمقالات والنصوص في صحف ومجلات عربية مهاجرة مثل يومية (القبس) الكويتية، ومجلة (كل العرب) الباريسية. أشرف وأسس عدة صفحات وملاحق ثقافية بجريدة (الرأي) الأسبوعية، وجريدة (المستقبل) الأسبوعية، ومجلة (المغرب العربي) الأسبوعية، وجريدة (الصحافة) اليومية، وملحق (ورقات ثقافية) الأسبوعي بنفس الصحيفة التي كان يرأس قسمها الثقافي اليومي. رأس تحرير القسم الثقافي بجريدة (الرأي العام) اليومية عام 1993. التحق بوزارة الثقافة التونسية، ورأس تحرير مجلتها الشهرية (الحياة الثقافية) منذ يناير 1996 وحتى يناير 2006. أنتج للتلفزيون التونسي بقناتيه 7 و21 عدة برامج ثقافية واجتماعية وسياسية وقام بتقديمها من 1996 إلى 2000.

النتاج الروائي:

“بروموسبور – القواعد الخمس للفوز بالرهان الرياضي”، 1998

“ليلة الليالي”، 2000

“شيخان”، 2002

“أطفال بورقيبة”، 2011

“الرواية الزرقاء – حين طلع البدر علينا في مطار تونس قرطاج”، 2014