خرافة إبراهيم السندس

الخْرَافَة يا سَادَة وْيَا مَادَة مِنْ كْتَابْ يَامِن المنّاعِي بِالفْرُونْسِي وِلِّي تْحصَّل على بَرْشا جَوايِزْ. وِتْقول الخْرافة إلّي بْلادْ بْعِيدة اسْمْها “سانتا كْلارا” امَّاليهاعايْشينْ في أمانْ يْقطّْرو فْلَاحة في دْبِيبْزات شراب الرّوم إلّي يْذُوقو يصْبحْ مَغْروم، بُسطاء عاقْدين النِّيّة في كَمَنْجِةْ إبراهيم وْفِي فْلَاحِتْهم وْشِيخِتْهم وْعْلى هذاكا مَنْتوجْهم بْريمة. بْعَادْ على جُوجْمِة البْلادْ وْمَا تابعْها منْ تِكنولوجْيا وِسْيَاسَة وْأخبارْ. تِي حتّى الثّوْرة إلي صارِتْ في بْلادْهم وْحِرْبِت الدِّنيا، لا وِصْلِتهم وْلَا سمْعو بيها. حتّى لِين نْهارْ ذاقْ حاكِمْهم “ألفارو بانيتاز” شْرابْهم وِبْعثلْهم الجنرال يْصَقْصي على أُمورْهم وْزَادْ بْعثْ مُهندس فِلاحي يْنَظّرْ عْليهم باش يْولِّيوْ يَجْمْعو القْصَبْ كِيف ما هو يْحبْ، ياخي عْشَق الأرض وْبِنْت الأرض. وْخَاضِت هاكِ الدّشْرة وْدَخْلت في امَّاليها غُولَة…