تلخيص
على الجانب الآخر من الرصيف، أعمدة حديدية مغروسة كسكاكين في أحشاء الإسفلت. وَضَعها أعوان البلدّية ليعلنوا حدودا فاصلة بين الشارع والشاطئ ليرسموا خط العبور دون أحذية… كنت حافية، تمديّن القمر ّ بنور من عينيك وتطوقين الصخور المالحة بكفيك فتتركين عليها علامات كالطلاسم لا أفقه سرها
ثم تطرزين من خصلات شعرك البني لحافا تبسطينه لتجلسي هناك.. وحيدة.. أمام البحر
كتب بالعربية و بالدارجة